تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ} (70)

67

المفردات :

تحبرون : تسرون سرورا ظاهر الأثر .

التفسير :

70- { ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون } .

ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم المؤمنات ، وتمتعوا بالنعيم والفرح والسرور الذي يظهر أثره على وجوهكم نضرة وحسنا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ} (70)

تحبرون : تسرون .

ادخلوا الجنةَ أنتم وأزواجُكم تُسرّون فيها سروراً عظيما . وهناك يلقَون من النعيم ما لا مثيل له في الدنيا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ} (70)

{ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ } التي هي دار القرار { أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ } أي : من كان على مثل عملكم ، من كل مقارن لكم ، من زوجة ، وولد ، وصاحب ، وغيرهم . { تُحْبَرُونَ } أي : تنعمون وتكرمون ، ويأتيكم من فضل ربكم من الخيرات والسرور والأفراح واللذات ، ما لا تعبر الألسن عن وصفه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ} (70)

ولما ذكر ما لهم بشارة لهم وترغيباً لغيرهم في اللحاق بهم على وجه فيه إجمال ، شرح ذلك بقوله : { ادخلوا الجنة } ولما كانت الدار لا تكمل إلا بالرفيق السار ، قال تعالى : { أنتم وأزواجكم } أي نساؤكم اللاتي كن مشاكلات لكم في الصفات ، وأما قرناؤهم من الرجال فدخلوا في قوله { كانوا مسلمين } { تحبرون } أي تكرمون وتزينون فتسرون سروراً يظهر أثره عليكم مستمراً يتجدد أبداً .