تفسير الآية 40 من سورة القلم

[إخفاء]

{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

سلهم أيهم بذلك زعيم .

وجه إليهم السؤال ، وقل لهم : من منكم الزعيم الضامن بأن لكم على الله ما تشتهون وما تحكمون ؟ وهو تهكم ساخر عميق بليغ ، يذيب الوجوه من الحرج والتحدّي السافر المكشوف .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

أيهم بذلك زعيم : من منهم الذي يكفل لهم هذا .

اسأل المشركين أيها الرسول : من الذي يكونُ كفيلاً بتنفيذ هذا ؟

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

{ سلهم } يا محمد { أيهم بذلك } الذي يقولون من أن لهم في الآخرة حظا { زعيم } كفيل لهم

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

قوله تعالى : " سلهم أيهم بذلك زعيم " أي سل يا محمد هؤلاء المتقولين علي : أيهم كفيل بما تقدم ذكره . وهو أن لهم من الخير{[15266]} ما للمسلمين . والزعيم : الكفيل والضمين ، قاله ابن عباس وقتادة . وقال ابن كيسان : الزعيم هنا القائم بالحجة والدعوى . وقال الحسن : الزعيم الرسول .

[15266]:زيادة يقتضيها السياق.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

قوله : { سلهم أيهم بذلك زعيم } يعني سل يا محمد هؤلاء المشركين المتقوّلين على الله ما ذكر ، أيهم كفيل بصدق ما يزعمون ويتقوّلون .

الآية السابقة الآية التالية