تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ} (5)

1

المفردات :

تصدى : تتعرض له بالإقبال عليه .

التفسير :

5 ، 6 ، 7- أما من استغنى* فأنت عنه تصدّى* وما عليك ألاّ يزّكّى .

أما من استغنى عنك ، بثروته وماله وجاهه ، وأعرض عن الإسلام والقرآن وداعية الإيمان ، فأنت تتعرض له ، متشاغلا بالتصدّي له ودعوته للإسلام ، وليس عليك هدايته ، ولا يضيرك عدم إيمانه ، ولا شيء عليك في ألا يتطهر من الكفر ، لأنك رسول مبلّغ عن الله ، ليس عليك هداهم ، إن عليك إلا البلاغ .

ويقول الآلوسي في تفسيره : والممنوع عنه في الحقيقة الإعراض عمن أسلم ، لا الإققبال على غيره ، والاهتمام بأمره حرصا على إسلامه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ} (5)

ثم ذكَر اللهُ بعد ذلك أَمْرَ النبيّ الكريم مع زعماءِ قريش فقال :

{ أَمَّا مَنِ استغنى } .

أما من استغنى عن الله بمالِه وقوَّتِه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ} (5)

ثم عاتبه عز وجل فقال { أما من استغنى } أثرى من المال

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ} (5)

قوله تعالى : " أما من استغنى " أي كان ذا ثروة وغنى .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ} (5)

ولما ذكر العبوس والتولي عنه فأفهما ضدهما لمن كان مقبلاً عليهم ، بين ذلك فقال : { أما من استغنى * } أي طلب الغنى وهو المال والثروة فوجده وإن لم يخش ولم يجىء إليك