غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ} (5)

1

ثم زاد تصريحاً لما فعل قائلاً { أما من استغنى } أي بالمال . وقال عطاء : عن الإيمان . وقال الكلبي : أي عن الله . والأول أولى لأنهم كانوا أغنياء وما توجه الخطاب إلا من هذه الجهة وإن كان إسلامهم موهوماً .

/خ42