تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ} (47)

45

المفردات :

المصطفين : جمع مصطفى ، وهو المختار من بني جنسه .

الأخيار : واحدهم خيّر ، وهو المطبوع على فعل الخير .

التفسير :

47-{ وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار } .

لقد اصطفيناهم واخترناهم على علم بهم ، وهم أخيار أطهار ، عمل الخير جبلة وطبيعة فيهم .

قال تعالى : { الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير } . [ الحج : 75 ] .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ} (47)

{ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ } الذين اصطفاهم اللّه من صفوة خلقه ، { الْأَخْيَارِ } الذين لهم كل خلق كريم ، وعمل مستقيم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ} (47)

قوله : { وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ } : { الْمُصْطَفَيْنَ } جمع مصطفى ، وهو المختار . يعني أن هؤلاء لمن الذين اصطفاهم الله واختارهم من بين عباده ليكونوا رسلا للناس . وهم { الْأَخْيَارِ } جمع خيِّر . وقد سُمّوا بذلك لحصول الخيرية منهم في جميع الأفعال والصفات .