اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ} (47)

قوله : { وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ المصطفين الأخيار } أي المختارين من أبناء جنسهم ، والأخيار : جمع خَيْر أو خَيِّر- بالتثقيل والتخفيف - كأموات في جميع مَيِّتٍ أو مَيْتٍ . واحتج العلماء بهذه الآية على إثبات عصمة الأنبياء لأنه تعالى حكم عليهم بكونهم أخياراً على الإطلاق وهذا يعم حصول الخيرية في جميع الأفعال والصفات بدليل صحة الاستثناء منه .