التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور  
{وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ} (47)

وعطف عليه : { إنهم عندنا لمن المصطفَيْن الأخيار } لأنه مما يبعث على ذكرهم بأنهم اصطفاهم الله من بين خلقه فقربهم إليه وجعلهم أخياراً .

و { الأخيار } : جمع خيّر بتشديد الياء ، أو جمع خيْر بتخفيفها مثل الأموات جمعاً لميّت وميْت ، وكلتا الصيغتين تدل على شدة الوصف في الموصوف .