تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

المفردات :

اليوم الموعود : يوم القيامة .

التفسير :

2- واليوم الموعود .

وأقسم باليوم الموعود ، وهو يوم القيامة ، الذي وعد الله أن يجمع فيه الخلائق للحساب والجزاء .

قال تعالى : الله لا إله إلا هو ليجمعنّكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه . . . ( النساء : 87 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

{ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ } وهو يوم القيامة ، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه ، ويضم فيه أولهم وآخرهم ، وقاصيهم ودانيهم ، الذي لا يمكن أن يتغير ، ولا يخلف الله الميعاد .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

ولما كانت هذه الجملة من القسم دالة على البعث قال تصريحاً : { واليوم الموعود * } أي يوم القيامة الذي تحقق {[72468]}الوعد به{[72469]} وثبت ثبوتاً لا بد منه بما دل عليه من قدرتنا في مخلوقاتنا وأنا سببنا له أسباباً هي عتيدة لديكم{[72470]} وأنتم لا ترونها ولا تحسون شيئاً منها ولم تبينها لكم الرسل لقصور عقولكم عنها بأكثر من الدلالة بالأسباب التي ألفتموها على مثلها من غير فرق غير أنه وإن كان العقل لا يستقل به ولا يفقه{[72471]} منه غير السماء للوعد به من الرسل فهو لا يحيله بعد سماعه .


[72468]:من ظ و م، وفي الأصل: به الوعد.
[72469]:من ظ و م، وفي الأصل: به الوعد.
[72470]:من ظ و م، وفي الأصل: لكم.
[72471]:من ظ و م، وفي الأصل: لا يفقد.