تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

26- إن في ذلك لعبرة لمن يخشى .

فيما ذكر من قصة فرعون ، وعدوانه وظلمه ، ثم هلاكه وغرقه ، لعبرة وموعظة لمن شأنه أن يخشى عاقبة الأمور ، ويعتبر بأخبار السابقين ، فيبتعد عن الظلم والعدوان ، ويخشى عاقبة الكفار والطغيان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى } فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر ، فإذا رأى عقوبة فرعون ، عرف أن كل من تكبر وعصى ، وبارز الملك الأعلى ، عاقبه في الدنيا والآخرة ، وأما من ترحلت خشية الله من قلبه ، فلو جاءته كل آية لم يؤمن [ بها ] .