تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

المفردات :

طغى : تجاوز الحد ، فعتا وتجبر وكفر بالله تعالى .

التفسير :

17- اذهب إلى فرعون إنه طغى .

اذهب إلى فرعون رسولا من عند الله ، مبلّغا له رسالات السماء ، فقد طغى فرعون وتجاوز الحد في استعباد بني إسرائيل ، وتقتيل أبنائهم الذكور ، واستحياء الإناث ، وادعاء الألوهية ، وقوله : أنا ربكم الأعلى ، وقوله : ما علمت لكم من إله غيري .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

{ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } أي : فانهه عن طغيانه وشركه وعصيانه ، بقول لين ، وخطاب لطيف ، لعله { يتذكر أو يخشى }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

" اذهب إلى فرعون " أي ناداه ربه ، فحذف ؛ لأن النداء قول ؛ فكأنه قال له ربه " اذهب إلى فرعون " . " إنه طغى " أي جاوز القدر في العصيان . وروي عن الحسن قال : كان فرعون علجا من همدان . وعن مجاهد قال : كان من أهل إصطخر . وعن الحسن أيضا قال : من أهل أصبهان ، يقال له ذو ظفر ، طوله أربعة أشبار .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

قوله : { اذهب إلى فرعون إنه طغى } أمره ربه في ندائه إياه أن يذهب إلى فرعون فينذره ويبلغه دعوة ربه ويحذره بطشه وانتقامه ، لأنه طغى . أي جاوز الحد في الفسق والعصيان .