تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (63)

61

المفردات :

يجحدون : ينكرون ويكذّبون .

التفسير :

63- { كذلك يؤفك الذين كانوا بآيات الله يجحدون } .

بمثل هذا الإفك والضلال بعبادة غير الله ، ضلّ وأفك الجاحدون في كل زمان ومكان ، مع توافر الأدلة أمامكم ، وأمام الكافرين السابقين ، صرفكم العناد والهوى عن الإيمان الخالص بالله وحده ، كما صرف الكافرين المكذبين بإيثارهم الهوى على الحق ، والضلال على الهوى ، والجحود بآيات الله على الإيمان بها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (63)

وقوله { كذلك يؤفك } أي كما صرفتم عن الحق مع قيام الدلائل يصرف عن الحق { الذين كانوا بآيات الله يجحدون }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (63)

قوله تعالى : " ذلكم الله ربكم خالق كل شيء " بين الدلالة على وحدانيته وقدرته . " لا إله إلا هو فأنى تؤفكون " أي كيف تنقلبون وتنصرفون عن الإيمان بعد أن تبينت لكم دلائله كذلك ، أي كما صرفتم عن الحق مع قيام الدليل عليه ف " كذلك يؤفك " يصرف عن الحق الذين كانوا بآيات الله يجحدون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (63)

قوله : { كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ } الكاف في اسم الإشارة في موضع نصب صفة لمصدر محذوف ؛ أي مثل ذلك الإفك يؤفك الجاحدون الذين كذبوا بآيات الله واتخذوا من دونه أندادا آلهة مفتراة ، والمعنى : مثل ضلالكم عن الحق إلى الباطل وانصرافكم عن عقيدة التوحيد إلى الشرك ضل الجاحدون من قبلكم وانصرفوا عن سبيل الله وعن دينه القويم .