التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

وقوله - سبحانه - : { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } أى : هلاك دائم وعذاب مقيم يوم القيامة للمكذبين ، الذين آثروا المتاع القليل الفانى فى الدنيا ، على النعيم الدائم فى الآخرة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

هو مثل نظيره المذكور ثانياً في هذه السورة .

ويزيد على ذلك بأن له ارتباطاً خاصاً بجملة { كُلوا وتمتعوا قليلاً } [ المرسلات : 46 ] لما في { تمتّعوا قليلاً من الكناية عن ترقب سوء عاقبة لهم فيقع قوله : { ويل يومئذٍ للمكذبين } موقع البيان لتلك الكناية ، أي كلوا وتمتعوا قليلاً الآن وويل لكم يوم القيامة .