التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (19)

ثم كرر - سبحانه - التهديد والوعيد لهم ، لعلهم يرتدعون أو يتعظون فقال : { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (19)

وأما تكرار { ويل يومئذ للمكذبين } في هذه السورة فقيل إن ذلك لمعنى التأكيد فقط ، وقيل بل في كل آية منها ما يقتضي التصديق ، فجاء الوعد على التكذيب بذلك الذي في الآية{[11546]} .


[11546]:وقيل: كرر الوعيد على التكذيب لأنه قسمه بينهم على قدر تكذيبهم، فإن لكل مكذب بشيء قدرا من العذاب غير العذاب الذي يستحقه على تكذيبه بشيء آخر، ورب شيء كذب به هو أعظم جرما من تكذيبه بشيء آخر، لأنه أقبح في تكذيبه وأعظم في الرد على الله، فإنما يقسم له من الويل على قدر ذلك، وعلى قدر وفاقه، وهو قوله تعالى: (جزاء وفاقا).