التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ} (3)

{ وَإِذَا الأرض مُدَّتْ } أى : بسطت وتساوت بحيث صارت فى مستوى واحد ، بدون ارتفاع فى جانب أو انخفاض فى آخر ، كما قال - تعالى - : { لاَّ ترى فِيهَا عِوَجاً ولا أَمْتاً }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ} (3)

وإذا الأرض مدت بسطت بأن تزال جبالها وآكامها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ} (3)

و «مد الأرض » : هو إزالة جبالها حتى لا يبقى فيها عوج ولا أمت فذلك مدها ، وفي الحديث : «إن الله تعالى يمد الأرض يوم القيامة مد الأديم العكاظي{[11699]} »


[11699]:أخرجه الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم، ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه). والأديم: الجلد، والعكاظي: نسبة إلى عكاظ، والمراد : مما حمل إلى عكاظ فبيع بها.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ} (3)

ومَدّ الأرض : بسطها ، وظاهر هذا أنها يُزال ما عليها من جبال كما يُمد الأديم فتزول انثناءاته كما قال تعالى : { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً } [ طه : 105 107 ] .

ومن معاني المدّ أن يكون ناشئاً عن اتساع مساحة ظاهرها بتشققها بالزلازل وبروز أجزاء من باطنها إلى سطحها .

ومن معاني المدّ أن يزال تكويرها بتمدد جسمها حتى تصير إلى الاستطالة بعد التكوير . وذلك كله مما يؤذن باختلال نظام سير الأرض وتغير أحوال الجاذبية وما يحيط بالأرض من كرة الهواء فيعقب ذلك زوالُ هذا العالم .