التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

وقوله : { هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } بيان لكمال قدرته ، إثر بيان عظم ملكوته ، ونفاذ وعده .

أى : هو - سبحانه - الذي يحيى من يريد إحياءه ويميت من يريد إماتته وإليه وحده ترجعون جميعا ، فيحاسبكم على أعمالكم ، ويجازى الذين أساءوا بما عملوا ، ويجازي الذين أحسنوا بالحسنى .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

يخبر تعالى أنه مالك السموات والأرض ، وأنَّ وعده حقّ كائن لا محالة ، وأنه يحيي ويميت وإليه مرجعهم ، وأنه القادر على ذلك ، العليم بما تفرّق من الأجسام وتمزّق في سائر أقطار الأرض والبحار والقفار [ سبحانه وتعالى تقدست أسماؤه وجل ثناؤه ] . {[14266]}


[14266]:- زيادة من أ.

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

وقوله { هو يحيي } يريد يحيي من النطفة { ويميت } بالأجل ثم يجعل المرجع إليه بالحشر يوم القيامة وفي قوة هذه الآيات ما يستدعي الإيمان وإجابة دعوة الله ، وقرأ «ترجعون » بالتاء من فوق الأعرج وأبو عمرو وعاصم ونافع والناس ، وقرأ عيسى بن عمر «يرجعون » بالياء من تحت ، واختلف عن الحسن .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)