التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ} (42)

ثم تمضى السورة فى استعراضها - على سبيل الإجمال - لقصص بعض الأنبياء ، قال - تعالى - : { ثُمَّ أَنشَأْنَا . . . } .

أى : { ثُمَّ أَنشَأْنَا } من بعد قوم نوح وقوم هود { قُرُوناً آخَرِينَ } أى : أقواماً آخرين من الناس ، كل قوم كانوا مجتمعين فى زمان واحد ، كقوم صالح ، وقوم لوط ، وقوم شعيب وغيرهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ} (42)

يقول تعالى : { ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ } أي : أمما وخلائق ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ} (42)

ثم أخبر تعالى عن أنه «أنشأ » بعد هؤلاء أمماً كثيرة كل أمة بأجل في كتاب لا تتعداه في وجودها وعند موتها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ} (42)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ثم أنشأنا} يعني: خلقنا {من بعدهم قرونا ءاخرين} يعني: قوما آخرين، فأهلكناهم بالعذاب في الدنيا.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: ثم أحدثنا من بعد هلاك ثمود قوما آخرين.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

والقرن: أهل العصر، سمّوا بذلك لمقارنة بعضهم ببعض.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وأنشأنا "من بعدهم "يعني بعد هؤلاء الذين أهلكهم بالصيحة "قرونا" أي أمما.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

ثم أخبر تعالى عن أنه «أنشأ» بعد هؤلاء أمماً كثيرة كل أمة بأجل في كتاب لا تتعداه في وجودها وعند موتها.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

فأما قوله: {ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين} فالمعنى أنه ما أخلى الديار من مكلفين أنشأهم وبلغهم حد التكليف حتى قاموا مقام من كان قبلهم في عمارة الدنيا.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ثم أنشأنا} أي بعظمتنا التي لا يضرها تقديم ولا تأخير، وأثبت الجار لما تقدم فقال: {من بعدهم} أي من بعد من قدمنا ذكره من نوح والقرن الذي بعده {قروناً آخرين}.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

هكذا في إجمال، يلخص تاريخ الدعوة، ويقرر سنة الله الجارية، في الأمد الطويل بين نوح وهود في أول السلسلة، وموسى وعيسى في أواخرها. كل قرن يستوفي أجله ويمضي: (ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون)