السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ} (42)

القصة الثالثة : المذكورة في قوله تعالى : { ثم أنشأنا } أي : بعظمتنا التي يضرها تقديم ولا تأخير { من بعدهم } أي : من بعد من قدّمنا ذكره من نوح والقرن الذي بعده { قرونا } أي : أقواماً { آخرين } فهو سبحانه وتعالى تارة يقص علينا في القرآن مفصلاً كما تقدم ، وتارة يقص مجملاً كما هنا ، وقيل : المراد قصة لوط وشعيب وأيوب ويوسف عليهم السلام ، وعن ابن عباس : بني إسرائيل ،