فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ} (42)

{ ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ } أي مع رسلهم بعد إهلاكهم ، قيل هم قوم صالح ولوط وشعيب ويونس وأيوب وغيرهم كما وردت قصتهم على هذا الترتيب في الأعراف وهود ، وقيل هم بنو إسرائيل وكان فيهم الرسل قبل موسى ، والقرون ، الأمم ، ولعل وجه الجمع هنا للقرون ، والإفراد فيما سبق قريبا أنه أراد ههنا أمما متعددة ، وهناك أمة واحدة ،