التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (170)

فأجاب الله - تعالى - دعاءه فقال : { فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزاً فِي الغابرين } .

والمراد بهذه العجوز ، امرأته وكانت كافرة وراضية عن فعل قومها .

والغابرين : جمع غابر وهو الباقى بعد غيره . يقال غبر الشىء يغبر غبورا . إذا بقى .

وقوله : { إِلاَّ عَجُوزاً } استثناء من أهله .

أى : فاستجبنا للوط دعاءه ، فأنجيناه وأهله المؤمنين جميعا ، إلا امرأته العجوز فإننا لم ننجها بل بقيت مع المهلكين لخبثها وعدم إيمانها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (170)

قال الله تعالى { فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ } أي : كلهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (170)

ثم دعا في النجاة فنجاه الله بأن أمره بالرحلة ليلاً .