التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (13)

{ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ } فى هذا اليوم { مِّن شُرَكَآئِهِمْ } الذين عبدوهم فى الدنيا { شُفَعَاءُ } يشفعون لهم ، ويجيرونهم من عذاب الله .

{ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ كَافِرِينَ } أى : أنهم فى هذا اليوم العسير لم يكن لها من شفعاء يشفعون لهمز بل إنهم صاروا فى هذا اليوم الشديد ، كافرين بشركائهم الذين توهموا منهم الشفاعة ، لأنهم يوم القيامة تتجلى لهم الحقائق ، ويعرفون أن هؤلاء الشركاء لا يرجى منهم نفع ، ولا يخشى منهم ضر .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (13)

{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ } أي : ما شفعت فيهم الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون الله ، وكفروا بهم وخانوهم أحوج ما كانوا إليهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (13)

وقرأ عامة القراء «ولم يكن لهم » بالياء من تحت ، وروي عن نافع «تكن » بالتاء من فوق ، و «الشركاء » المشار إليهم هو الأصنام أي الذين كانوا يجعلونهم شركاء لله بزعمهم .

وقوله { وكانوا } معناه يكونون عند معاينتهم أمر الله وفساد حال الأصنام فعبر عنه بالماضي لتيقن الأمر وصحة وقوعه .