التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

{ فَمَا استطاعوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ } أى : أنه حين نزل بهم عذابنا ، أعجزهم عن الحركة ، وشل حواسهم ، فما استطاعوا أن يهربوا منه . وما قدروا على القيام بعد أن كانوا قاعدين ، وما نصرهم من بأسنا ناصر .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

أي : من هَرَبٍ ولا نهوض ، { وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ } أي : ولا يقدرون على أن ينتصروا مما هم فيه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

{ فما استطاعوا من قيام } كقوله : { فأصبحوا في دارهم جاثمين } . وقيل من قولهم ما يقوم به إذا عجز عن دفعه . { وما كانوا منتصرين } ممتنعين منه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

قال بعض المفسرين : { من قيام } معناه : ما استطاعوا أن يقوموا من مصارعهم . وقال قتادة وغيره معناه : ما قيام بالأمر ودفعه كما تقول : ما أن له بكذا وكذا قيام ، أي استضلاع وانتهاض .