التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (33)

وهنا - بين - سبحانه - حكمه العادل فى الجميع ، فى الرؤساء والأتباع فيقول { فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي العذاب مُشْتَرِكُونَ }

أى : كما كانوا متشاركين فى الدنيا فى الغواية والضلالة ، فإنهم فى الآخرة مشتركون جميعا فى حلول العذاب بهم ، وذوقهم لآلامه وسعيره .

فالضمير فى قوله { فَإِنَّهُمْ } يعود للتابعين والمتبوعين ، لأنهم جميعا مستحقون للعذاب .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (33)

قال الله تعالى : { فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } أي : الجميع في النار ، كل بحسبه ، { إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ } .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (33)

{ فإنهم } فإن الأتباع والمتبوعين . { يومئذ في العذاب مشتركون } كما كانوا مشتركين في الغواية .