غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (33)

1

وحين حكى كلام الأتباع والمتبوعين أنتج من ذلك قوله { فإنهم } جميعاً { يومئذ } أي يوم القيامة { في العذاب مشتركون } كما كانوا مشتركين في الغواية . ولعل للمتبوعين عذاباً زائداً للإغواء ولكن الزيادة لا تنافي الاشتراك في أصل الشيء .

/خ82