التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ} (18)

وقوله - تعالى - : { وَإِلَى السمآء كَيْفَ رُفِعَتْ } أى : وهلا نظروا إلى السماء نظر اعتبار واتعاظ ، فعرفوا أن الذى خلقها هذا الخلق البديع ، بأن رفعها بدون أعمدة .

هو الله - عز وجل - .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ} (18)

{ وإلى السماء كيف رفعت } ؟ أي : كيف رفعها الله ، عز وجل ، عن الأرض هذا الرفع العظيم ، كما قال تعالى : { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ } [ ق : 6 ]

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ} (18)

وقوله : وَإلى السّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ يقول جلّ ثناؤه : أفلا ينظرون أيضا إلى السماء كيف رفعها الذي أخبركم أنه مُعدّ لأوليائه ما وصف ، ولأعدائه ما ذكر ، فيعلموا أن قُدرته القدرة التي لا يُعجزه فعل شيء أراد فعله .