الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

{ وأكيد كيدا } وهو استدراج الله تعالى اياهم من حيث لا يعلمون { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا } يقول أخرهم قليلا فاني آخذهم بالعذاب فأخذوا يوم بدر وذلك أنه كان يدعو الله تعالى عليهم فقال الله تعالى { أمهلهم رويدا } أي قليلا

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

قوله : { وأكيد كيدا } أمكر بهم مكرا وأستدرجهم استدراجا فأدمر عليهم وأهلكهم من حيث لا يعلمون . وهذه حقيقة ظاهرة بدليل النص والاستقراء وهي أن الله يستدرج الظالمين المجرمين من أعداء الإسلام والمسلمين فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر . وفي الحديث : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " .