مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

ثم يتذكرون ما كانوا عليه في الدنيا من الخشية والخوف ، فيقولون { إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين } وهو أنهم يكون تساؤلهم عن سبب ما وصلوا إليه فيقولون خشية الله كنا نخاف الله .

 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

26 - قالوا : إنا كنا قبل هذا النعيم بين أهلينا خائفين من عذاب الله ، فَمَنَّ الله علينا برحمته ووقانا عذاب النار .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

{ قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين } خائفين من عصيان الله معتنين بطاعته ، أو وجلين من العاقبة .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

{ قَالُواْ } أي المسؤولون وهم كل واحد منهم في الحقيقة { إِنَّا كُنَّا قَبْلُ } أي قبل هذا الحال { فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } أرقاء القلوب خائفين من عصيان الله عز وجل معتنين بطاعته سبحانه ، أو وجلين من العاقبة ، و { فِي أَهْلِنَا } قيل : يحتمل أنه كناية عن كون ذلك في الدنيا ، ويحتمل أن يكون بياناً لكون إشفاقهم كان فيهم وفي أهلهم لتبعيتهم لهم في العادة ويكون قوله تعالى :

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

{ قَالُوا } في [ ذكر ] بيان الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من الحبرة والسرور : { إِنَّا كُنَّا قَبْلُ } أي : في دار الدنيا { فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } أي : خائفين وجلين ، فتركنا من خوفه الذنوب ، وأصلحنا لذلك العيوب .