مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

ثم قال تعالى : { فغشاها ما غشى } يحتمل أن يكون ما مفعولا وهو الظاهر ، ويحتمل أن يكون فاعلا يقال : ضربه ، وعلى هذا نقول : يحتمل أن يكون الذي غش هو الله تعالى فيكون كقوله تعالى : { والسماء وما بناها } ويحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى سبب غضب الله عليهم أي غشاها عليهم السبب ، بمعنى أن الله غضب عليهم بسببه ، يقال لمن أغضب ملكا بكلام فضربه الملك كلامك الذي ضربك .

 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

54 - فأحاط بها من العذاب ما أحاط ، فبأي نعمة من نعم ربك ترتاب !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

( فغشاها ما غشى ) . . بهذا التجهيل والتضخيم والتهويل ، الذي تتراءى من خلاله صور الدمار والخسف والتنكيل ، الذي يشمل كل شيء ويغشاه فلا يبين !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

{ فغشاها ما غشى } فيه تهويل وتعميم لما أصابهم .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

أي المخسوف بها ، وهي قرى قوم لوط ، قَلَبَها جبريل عليهم ، فهي مقلوبة معكوسة .

وقوله : { أَهْوَى } أي : أسقطها اللَّهُ إلى الأرض بعدما اقتلعها من أصلها ، ثم عَكَسَها وألقاها في الأرض ، فغشاها ما غشاها من العذاب .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

{ فغشاها ما غشى } ألبسها من الحجارة المنضودة المسومة ؛ كما قال تعالى : " فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك " {[337]} . ويجوز عود الضمير لجميع الأمم المذكورة ؛ أي غشاها من العذاب ما غشاها .


[337]:آية 82، 83 هود.
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

غشّاها : غطاها العذاب .

فأحاط بها من العذاب الشديد المرعب ما لا يوصف .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

شرح الكلمات :

{ فغشاها ما غشى } : أي بالعذاب ما غشى حيث جعل عاليها سافلها وأمطر عليها حجارة من سجيل .

المعنى :

* والمؤتفكة أي قرى قوم لوط سدوم وعموره أهلكهم فرفع تلك القرى إلى عنان السماء ثم أهوى بها إلى الأرض وأرسل عليهم حجارة من طين من سجيل فغشى تلك المدن من العذاب الأليم ما غشى عذاب يعجز الوصف عنه هذا هو الله رب العالمين الذي اتخذ الجهال له أنداداً فعبدوها معه .

هذا هو الله الإِله الحق الذي اتخذ الناس من دونه آلهة لا تعلم ولا تحكم ولا تقدر .

هذا هو الله العزيز المنتقم لأوليائه من أعدائه يشقي عبداً عاداه ويسعد آخرة والاه .

/ذ54

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

ولهذا قال : { فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى } أي : غشيها من العذاب الأليم الوخيم ما غشى أي : شيء عظيم لا يمكن وصفه .