روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

{ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مّن سلطان } أي من قهر وتسلط نسلبكم به اختياركم { بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طاغين } مجاوزين الحد في العصيان مختارين له مصرين عليه جواب آخر تسليمي على فرض إضلالهم بأنهم لم يَجبروهم عليه وإنما دعوهم له فأجابوا باختيارهم لموافقة ما دعوا له هواهم ، وقيل : الكل جواب واحد محصله إنكم اتصفتم بالكفر من غير جبر عليه

[ بم وقولهم :

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

قوله : { وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ } يقول المتبوعون المضلون للتابعين الضالين : لم يكن عليكم تسلّط فنسلبكم به إرادتكم واختياركم بل كنتم أنتم مختارين للضلال والطغيان وهو قوله : { بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ } .