روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ} (7)

{ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يزكى } وليس عليك بأس في أن لا يتزكى بالإسلام حتى يبعثك الحرص على إسلامه إلى الإعراض عمن أسلم فما نافية والجملة حال من ضمير تصدى والممنوع عنه في الحقيقة الإعراض عمن أسلم لا الإقبال على غيره والاهتمام بأمره حرصاً على إسلامه ويجوز أن تكون ما استفهامية للإنكار أي أي شيء عليك في أن لا يتزكى ومآله النفي أيضاً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ} (7)

قوله : { وما عليك ألا يزّكّى } يعني ما عليك من بأس في أن لا يتطهر هذا الأعمى بالإسلام . فإنما عليك البلاغ فقط .