روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَأۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (36)

{ فَأْتُواْ بِئَابَائِنَا } خطاب لمن وعدهم بالنشور من الرسول والمؤمنين أي فأتوا لنا بمن مات من آبائنا { إِن كُنتُمْ صادقين } في وعدكم ليدل ذلك على صدقكم ودلالة الايقان إما لمجرد الإحياء بعد الموت وإما بأن يسألوا عنه ، قيل : طلبوا من الرسول عليه الصلاة والسلام أن يدعو الله تعالى فيحيي لهم قصي بن كلاب ليشاوروه في صحة النبوة والبعث إذ كان كبيرهم ومستشارهم في النوازل .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (36)

قوله تعالى : { فأتوا بآبائنا } الذين ماتوا { إن كنتم صادقين } أنا نبعث أحياءً بعد الموت ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (36)

قوله : { فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين } قيل : إن قائل ذلك من مشركي قريش أبو جهل ، إذ قال : يا محمد إن كنت صادقا فيما تقول من بعثنا يوم القيامة من بعد الموت فابعث لنا رجلين من آبائنا ، أحدهما : قصي بن كلاب فإنه كان رجلا صادقا ، لنسأله عما يكون بعد الموت .

ومثل هذا القول من أبي جهل أو غيره من المشركين سخف وجهالة ، فإن إعادة الخلق إنما يكون من أجل الجزاء يوم القيامة وليس للتكليف في الدنيا .