روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

{ حتى أتانا اليقين } أي الموت ومقدماته كما ذهب إليه جل المفسرين وقال ابن عطية اليقين عندي صحة ما كانوا يكذبون به من الرجوع إلى الله تعالى والدار الآخرة وقول المفسرين هو الموت متعقب عندي لأن نفس الموت يقين عند الكافر وهو حي فلم يريدوا باليقين إلا الشيء الذي كانوا يكذبون به وهم أحياء في الدنيا فتيقنوه بعد الموت انتهى وفيه نظر ثم الظاهر أن مجموع ما ذكروه سبب لدخول مجموعهم النار فلا يضر في ذلك أن من أهل النار من لم يكن وجب عليه إطعام مسكين كفقراء الكفرة المعدمين وفي «الكشاف » يحتمل الكلام أن يكون دخول كل منهم النار لمجموع الأربعة ويحتمل أن يكون دخول بعضهم لبعضها كان يكون ذلك لمجرد ترك الصلاة أو ترك الإطعام وفيه دسيسة اعتزال وهو تخليد مرتكب الكبيرة من المؤمنين كتارك الصلاة في النار وأنت تعلم أن الآية في الكفار لا في أعم منهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

فاستمرينا على هذا المذهب الفاسد{[1286]} { حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ } أي : الموت ، فلما ماتوا على الكفر تعذرت حينئذ عليهم الحيل ، وانسد في وجوههم باب الأمل .


[1286]:- في ب: الباطل.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

قوله : { حتى أتانا اليقين } وهو الموت .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ} (47)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

يعني الموت.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قالوا: حتى أتانا الموت الموقن به.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي حتى أيقنا أنا كنا على باطل في ما كنا نخوض فيه.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

[اليقين]: البعث يوم القيامة.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

و {اليقين}: الموت ومقدماته.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

و {اليقين} معناه عندي صحة ما كانوا يكذبون به من الرجوع إلى الله تعالى والدار الآخرة، وقال المفسرون: {اليقين} الموت، وذلك عندي هنا متعقب لأن نفس الموت يقين عند الكافر وهو حي، فإنما {اليقين} الذي عنوا في هذه الآية الشيء الذي كانوا يكذبون به وهم أحياء في الدنيا فتيقنوه بعد الموت.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

والمجرمون يقولون: إننا ظللنا على هذه الأحوال، لا نصلي، ولا نطعم المسكين، ونخوض مع الخائضين، ونكذب بيوم الدين..

(حتى أتانا اليقين).. الموت الذي يقطع كل شك وينهي كل ريب، ويفصل في الأمر بلا مرد.. ولا يترك مجالا لندم ولا توبة ولا عمل صالح.. بعد اليقين..

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

و {اليقين}: إذا علم علماً لا شك معه ولا تردد.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ولكن ذهب البعض إلى أنّ اليقين هنا يعني المعرفة الحاصلة بعد موت الإنسان وهي التي تختص بمسائل البرزخ والقيامة، وهذا ما يتفق نوعاً ما مع التّفسير الأوّل.