قوله : { ولماّ جآءهم الحق قالوا هذا سحر } لما جاء القرآن قريشا قالوا في عتوّ واستكبار واستسخار : هلا أنزل هذا القرآن على رجل عظيم من أهل إحدى القريتين وهما مكة والطائف المراد بالرجلين الوليد بن المغيرة عم أبي جهل وهو من مكة . أما الذي من الطائف فهو أبو مسعود ، عروة بن مسعود الثقفي . وكان ابن المغيرة يقول في اغترار وصلف : لو كان ما يقوله محمد حقّا لنزل علي أو على أبي مسعود . لا جرم أن ما يقولونه باطل وهم يعلمون في أنفسهم أنهم مبطلون . وما كانت أمنيتهم هذه إلا هراء وضربا من الثرثرة الفارغة واللغط الأعمى . وهم في أعماقهم موقنون أن محمدا صلى الله عليه وسلم مرسل من ربه وأنه الصادق الأمين الذي ما كذب طيلة حياته البتة . فما قاله المشركون إن هو إلا زور ومنكر أفرزته قلوبهم المضطغنة الغلف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.