قوله : { إلاّ الّذي فطرني فإنّه سيهدين } أي إنني أتبرأ من شرككم وما تعبدون ، إلا من الله عز وعلا ، فيكون استثناء بذلك متصلا ، لأنهم كانوا يعبدون الأصنام مع عبادتهم لله . ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا فتكون إلا بمعنى لكن . ويكون المعنى بذلك : لكن الذي فطرني فإنه سيهديني ، أي سيرشدني لدينه القويم وطريقه الحق المستقيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.