قوله : { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } الإستفهام للإنكار . والفاء للعطف على مقدر . فقد كان صناديد قريش المشركون يرون أنهم محظوظون في الدنيا وأن المسلمين غير أولي حظوظ فيها ، فلما سمعوا بذكر الآخرة وما أعدّ فيها للمسلمين قالوا : إن صح ما يزعمه محمد فلن يكون حالنا وحالهم إلا مثل ما هي في الدنيا .
فرد الله مقالتهم وكذبهم تكذيبا في قوله : { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } الاستفهام للإنكار . أي لن يجعل الله المسلمين كالمجرمين العصاة يوم القيامة . فالمؤمنون لهم الجنات خالدين فيها ، والكافرون العصاة يصلون النار لابثين فيها لا يخرجون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.