التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور  
{وَإِنَّ لُوطٗا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (133)

هذا ثاني الأنبياء الذين جمعهم التنظير في هذه الآية ، ولوط كان رسولاً للقُرى التي كان ساكناً في إحداها فهو رسول لا شريعةَ له سوى أنه جاء ينهى الأقوام الذين كان نازلاً بينهم عن الفاحشة وتلك لم يسبق النهي عنها في شريعة إبراهيم .