المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا} (92)

قرأت فرقة «اتّبع » بشد التاء ، وقرأت فرقة «أتبع » بتخفيفها ، وقد تقدم ذكره وهذه الآية تقتضي أنه لما بلغ مطلع الشمس ، أي أدنى الأرض من مطلع الشمس ، { أتبع } بعد ذلك { سبباً } ، أي طريقاً آخر ، فهو ، والله أعلم ، إما يمنة وإما يسرة من مطلع الشمس .