معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا} (3)

{ فالمغيرات صبحاً } هي الخيل تغير بفرسانها على العدو عند الصباح ، هذا قول أكثر المفسرين . وقال القرظي : هي الإبل تدفع بركبانها يوم النحر من جمع إلى منىً ، والسنة أن لا تدفع حتى تصبح ، والإغارة سرعة السير ، ومنه قولهم : أشرق ثبير كيما نغير .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا} (3)

قوله : { فالمغيرات صبحا } أي تغير على العدو في وقت الصبح . وصبحا ، منصوب على الظرف{[4850]} ، ويستوي في المغيرات الخيل أو غيرها من المركوبات . فإنه لم يخصص من ذلك مغيرة دون مغيرة ، فكل مغيرة صبحا داخل في المقسوم به ، سواء كان من الخيل أو الإبل أو الحافلات المصنوعة من مثال المراكب على اختلاف أصنافها وضروبها في العصر الراهن .


[4850]:نفس المصدر السابق.