معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

قوله تعالى : { وإنهم لنا لغائظون } يقال : غاظه وأغاظه وغيظه إذا أغضبه ، والغيظ والغضب واحد ، يقول : أغضبونا بمخالفتهم ديننا وقتلهم أبكارنا وذهابهم بأموالنا التي استعاروها ، وخروجهم من أرضنا بغير إذن منا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

وقوله { لغائظون } يريد بخلافهم الأمر وبأخذهم الأموال عارية وتفلتهم منهم تلك الليلة على ما روي ، قال أبو حاتم ، وقرأ من لا يؤخذ عن «لشر ذمة قليلون » وليست هذه موثوقة{[8930]} .


[8930]:يعني أنم هذه القراءة ليست موقوفة على أحد رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ذلك أبو حيان الأندلسي، وفي بعض الأصول: "وليست هذه موثوقة".
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

« غائظون » اسم فاعل من غاظه الذي هو بمعنى أغاظه ، أي جعله ذا غيظ .

والغيظ : أشد الغضب . وتقدم في قوله تعالى : { عضّوا عليكم الأنامل من الغيظ } في آل عمران ( 119 ) ، وقوله : { ويذهب غيظ قلوبهم } في سورة براءة ( 15 ) ، أي وأنهم فاعلون ما يغضبنا .

واللام في قوله : لنا } لام التقوية واللام في { لغائظون } لام الابتداء ، وتقديم { لنا } على { لغائظون } للرعاية على الفاصلة .