مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

الصفة الثانية : قوله : { وإنهم لنا لغائظون } يعني يفعلون أفعالا تغيظنا وتضيق صدورنا ، واختلفوا في تلك الأفعال على وجوه . أحدها : ما تقدم من أمر الحلي وغيره . وثانيها : خروج بني إسرائيل عن عبودية فرعون واستقلالهم بأنفسهم . وثالثها : مخالفتهم لهم في الدين وخروجهم عليهم . ورابعها : ليس إلا أنهم لم يتخذوا فرعون إلها .