الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

ثم قال : { وإنهم لنا لغائظون }[ 55 ] ، أي : بقتلهم أبكارنا .

وقيل{[50978]} : معناه{[50979]} : { وإنهم لنا لغائظون } بذهابهم بالعواري التي كانوا استعاروها{[50980]} من الحلي .

وقيل{[50981]} : { لغائظون } بخروجهم{[50982]} من أرضنا بغير رضانا{[50983]} .

وقال عمرو{[50984]} بن ميمون : قالوا لفرعون : إن موسى قد خرج ببني إسرائيل ، فقال : لا تكلموهم{[50985]} حتى يصيح الديك ، فلم يصح تلك الليلة ديك فلما أصبح : أحضر شاة{[50986]} فذبحت ، وقال : لا يتم سلخها حتى يحضر خمسمائة ألف فارس من القبط فحظروا{[50987]} .


[50978]:انظر: تفسير الطبري19/76-77، وزاد المسير6/165.
[50979]:ز: معنى.
[50980]:ز: استعارواها.
[50981]:انظر: تفسير الطبري 19/77، وزاد المسير 6/125.
[50982]:ز: لخروجهم.
[50983]:ز: رضائا.
[50984]:ز: "عمر" خطأ، انظر: العبر1/63، 79، 156.
[50985]:ز: يكلموهم.
[50986]:ز: شات.
[50987]:انظر: الدر المنثور19/296.