اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

قوله : { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ } . يقال : غَاظَهُ وَأَغَاظَهُ وَغَيَّظَهُ : إذا أغضبه . والغيظ ، الغضب{[37177]} . والمعنى : أنهم يفعلون أفعالاً تغيظنا . واختلفوا في تلك الأفعال . فقيل : أخذهم الحليّ وغيره . وقيل : خروجهم عن عبوديته . وقيل : خروجهم بغير إذنه ، وقيل : مخالفتهم{[37178]} له في الدين .

وقيل : لأنهم لم يتخذوا فرعون إلهاً{[37179]} .


[37177]:انظر: اللسان (غيظ).
[37178]:في ب: مخالفهم. وهو تحريف.
[37179]:انظر الفخر الرازي 24/137.