معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (181)

قوله تعالى : { وسلام على المرسلين } الذين بلغوا عن الله التوحيد والشرائع .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (181)

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «إذا سلمتم عليَّ فسلموا على المرسلين ، فإنما أنا أحدهم » وباقي الآية بين ، وذكر أبو حاتم عن صالح بن ميناء قال : قرأت على عاصم بن أبي النجود فلما ختمت هذه السورة سكت فقال لي : إيه اقرأ ، قلت قد ختمت ، فقال كذلك فعلت على أبي عبد الرحمن وقال لي كما قلت لك ، وقال لي كذلك قال لي علي بن أبي طالب ، وقال : «وقل آذنتكم بإذانة المرسلين لتسألن عن النبإ العظيم » ، وفي مصحف عبد الله «عن هذا النبإ العظيم » .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (181)

وتنكير { سلام } للتعظيم . ووصف { المُرْسَلِينَ } يشمل الأنبياء والملائكة فإن الملائكة مُرسلون فيما يقومون به من تنفيذ أمر الله .

روى القرطبي في « تفسيره » بسنده إلى يحيى بن يحيى التميمي النيسابُوري إلى أبي سعيد الخدْري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين يقول آخر صلاته أو حينَ ينصرف : { سبحان ربك رب العزة عمَّا يصفون وسلامٌ على المُرسلينَ } .

ومن المروي عن علي بن أبي طالب « مَن أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة فليقل آخرَ مجلسه حينَ يريد أن يقوم { سبحان ربك رب العزة عما يصفون } إلى آخر السورة ، وفي بعض أسانيده أنه رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصح » .