معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

قوله تعالى : { فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون } يعني : يوم القيامة ، وقيل : يوم بدر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (60)

ثم أوجب تعالى لهم الويل من يومهم الذي يأتي فيه عذابهم . والويل : الشقاء والهم ، وروي أن في جهنم وادياً يسمى : ويلاً . والطبري يذهب أبداً إلى أن التوعد إنما هو به ، وذلك في هذا الموضع قلق ، لأن هذا الويل إنما هو { من يومهم } الذي هو في الدنيا ، و : { من } لابتداء الغاية . وقال جمهور المفسرين : هذا التوعد هو بيوم القيامة . وقال آخرون ذكره الثعلبي هو يوم بدر . وفي : { يوعدون } ضمير عائد ، التقدير : يوعدون به ، أو يوعدونه .

نجز تفسير سورة «الذاريات » والحمد لله رب العالمين كثيراً ، وصلى الله عليه سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وعن جميع تابعيه .