معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (5)

{ خلق السماوات والأرض وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير . يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور . ألم يأتكم } يخاطب كفار مكة ، { نبأ الذين كفروا من قبل } يعني : الأمم الخالية ، { فذاقوا وبال أمرهم } يعني ما لحقهم من العذاب في الدنيا ، { ولهم عذاب أليم } في الآخرة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (5)

{ يأتكم } جزم وأصله «يأتيكم » قال سيبويه : واعلم أن الآخر إذا كان يسكن في الرفع حذف في الجزم ، والخطاب في هذه الآية لقريش ، ذكروا بما حل بعاد وثمود وقوم إبراهيم وغيرهم ممن سمعت قريش أخبارهم ، و «وبال الأمر » : مكروهه ، وما يسوء منه .