معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ} (5)

{ تسقى من عين آنية } متناهية في الحرارة قد أوقدت عليها جهنم منذ خلقت ، فدفعوا إليها ورداً عطاشاً . قال المفسرون : لو وقعت منها قطرة على جبال الدنيا لذابت . هذا شرابهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ} (5)

ولما كان من في الحر أحوج شيء إلى ما يبرد باطنه ، قال بانياً عند الكل للمفعول جرياً على قراءة أبي عمرو في الذي قبله : { تسقى } أي يسقى كل من أذن له الملك في ذلك على أهون وجه وأيسره { من عين آنية * } أي بلغت غايتها في الحر فنضجت غاية النضج فصارت إذا قربوها منهم سقط لحم وجوههم ، وإذا شربوا قطعت أمعاءهم مما شربوا في الدنيا من كاسات الهوى التي قطعوا باستلذاذهم لها قلوب الأولياء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ} (5)

قوله : { تسقى من عين آنية } يسقى أصحاب هذه الوجوه الخاشعة الذليلة { من عين آنية } أي من ماء شديد الحرارة والغليان .