معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا} (4)

قوله تعالى : { إذا رجت الأرض رجاً } حركت وزلزلت زلزالاً ، قال الكلبي : إن الله إذا أوحى إليها اضطربت فرقاً . قال المفسرون : ترج كما يرج الصبي في المهد حتى ينهدم كل بناء عليها وينكس كل ما عليها من الجبال وغيرها . وأصل الرج في اللغة : التحريك ، يقال : رججته فارتج .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا} (4)

وقوله : { إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا } أي : حركت تحريكا فاهتزت واضطربت بطولها وعرضها . ولهذا قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وغير واحد في قوله : { إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا } أي : زلزلت زلزالا [ شديدا ]{[27984]} .

وقال الربيع بن أنس : ترج بما فيها كرج الغربال بما فيه .

وهذه كقوله تعالى : { إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا } [ الزلزلة : 1 ] ، وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } [ الحج : 1 ] .


[27984]:- (4) زيادة من م.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا} (4)

إذا رجت الأرض رجا حركت تحريكا شديدا بحيث ينهدم ما فوقها من بناء وجبل والظرف متعلق ب خافضة أو بدل من إذا وقعت .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا} (4)

{ إذا رجت الأرض } بدل من جملة { إذ وقعت الواقعة } [ الواقعة : 1 ] وهو بدل اشتمال .

والرّج : الاضطراب والتحرك الشديد ، فمعنى : { رجت } رَجّهَا رَاجٌّ ، وهو ما يطرأ فيها من الزلازل والخسف ونحو ذلك .

وتأكيده بالمصدر للدلالة على تحققه وليتأتى التنوين المشعر بالتعظيم والتهويل .