معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعو ثبوراً } ينادي بالويل والهلاك إذا قرأ كتابه يقول : يا ويلاه يا ثبوراه ، كقوله تعالى : { دعوا هنالك ثبوراً }( الفرقان- 13 ) .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا } أي : خسارا وهلاكا ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

فسوف يدعو ثبورا يتمنى الثبور ويقول يا ثبوراه وهو الهلاك .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ ويدعو ثبوراً } معناه : يصيح منتحباً ، واثبوراه ، واخزياه ، ونحو هذا مما معناه : هذا وقتك ، وزمانك أي احضرني ، والثبور ، اسم جامع للمكاره كالويل

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

والمراد بالدعاء في قوله : { يدعو ثبوراً } النداء ، أي ينادي الثبور بأن يقول : يا ثبوري ، أو يا ثبورا ، كما يقال : يا ويلي ويا ويلتنا .

والثبور : الهلاك وسوء الحال وهي كلمة يقولها من وقع في شقاء وتعس .

والنداء في مثل هذه الكلمات مستعمل في التحسر والتوجع من معنى الاسم الواقع بعد حرف النداء .