الآيتان 11 – 13 : وقوله تعالى : { فسوف يدعوا ثبورا } [ { ويصلي سعيرا } { إنه كان في أهله مسرورا } ]{[23369]} الثبور والويل حرفان ، يتكلم بهما عند الوقوع في المهالك ، فيكون في ذكر الثبور ذكر وقوعه في المهلكة التي تحق له ، ودعاء{[23370]} الثبور والويل على نفسه ، دعا به ، أو لم يدع ، على سبيل الكناية عن الوقوع في المهالك ، وهو كقوله تعالى : { فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا }[ التوبة : 82 ] فالضحك كناية عن السرور ، والبكاء كناية عن الحزن ؛ فمعناه أنه يستقبله ما يحزن به طويلا ، كان هناك بكاء ، أو لم يكن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.