لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعوا ثبوراً } يعني عند إعطائه كتابه بشماله من وراء ظهره يعلم أنه من أهل النّار فيدعو بالويل والهلاك ، فيقول يا ويلاه يا ثبوراه .