فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعو ثبورا } أي ينادي هلاكه ويتمنى فإن نداء ما لا يعقل يراد به التمني فالدعاء بمعنى الطلب بالنداء ، والمعنى إذا قرأ كتابه قال يا ويلاه يا ثبورا ، والثبور الهلاك ، وقال ابن عباس ثبورا الويل .